يرجى الانتظار Loading...

صدور تقرير " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة "خلال شهر تشرين أول

استعرض تقرير " الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة " تصعَد الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكاته، خلال الشهر موضع التقرير، تشرين أول 2021، تجاه القدس المحتلة، بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحدٍ صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي كان أبرزها:

  • اعتقاله (145) مقدسيا من أصل (461) حالة اعتقال؛ (456) منها في الضفة و(5) في قطاع غزة، بالترافق مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم الأساسية، سواء أثناء عمليات الاعتقال أو التحقيق أو قضاء المحكومية.
  • تنفيذ سلسلة من الاقتحامات لعديد من التجمعات السكنية المقدسية، العديد منها في سياق قمعه الوحشي والعنيف، والتي بلغت (371) اقتحاما: (بمحافظات الضفة وفي غزة) كان نصيب القدس منها (13) عملية اقتحام.
  • تكثيف الانتهاكات ضد المقدسات، وبخاصة ضد المسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، بما فيه تسهيل اقتحامه والقيام بجولات استفزازية يقودها يهود متطرفون، حيث اقتحم المسجد الأقصى خلال تشرين الأول (2707) مستوطنا من المستوطنين والطلبة اليهود، خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، ومعظم المقتحمين أدوا الصلوات الجماعية والفردية في الأقصى، بحراسة من الشرطة، خاصة مع قرار محكمة الاحتلال التي سمحت للمستوطنين بأداء ما يسمى "الصلوات الصامتة" في الأقصى خلال الاقتحام وجاء في قرار المحكمة باعتبار صلاة اليهود في المسجد الأقصى "عملاً مشروعاً لا يمكن تجريمه"، هذا الى جانب مواصلة آليات تابعة للاحتلال  بتجريف أجزاء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية.
  • مصادرته، تدميره، والاعتداء على عديد من ممتلكات المدينة المحتلة، العامة والخاصة على السواء، بالتعارض مع ما يوفره القانون والمعاهدات الدولية من حماية السكان الاصليين والمدنيين تحت نير الاحتلال، حيث شهد الشهر موضع التقرير (39) حادثة مصادرة ممتلكات و(53) حادثة اعتداء على ممتلكات عامة وخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق معطيات" دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية" إلى جانب مصادرة أراض فلسطينية.
  • مواصلته لأنشطته الاستيطانية والتهويدية، ومنها مصادقة ما تسمى "لجنة التخطيط المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على قرار بالاستيلاء على مساحات من أراضي المواطنين جنوب القدس، لصالح إقامة مبان عامة، وشق طرق وتنفيذ أعمال بناء في مستوطنة "غفعات همتوس"، هذا الى جانب الشروع بهدم نحو 30 منشأة قرب حاجز قلنديا بعد إغلاق المنطقة، منها محل للخضار ومحطة وقود ومغسلة سيارات، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة.
  • مواصلته هدم / توجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية مقدسية؛ بما فيه بمزاعم عدم الترخيص؛ في وقت يفرض فيه وكما هو معروف شروطاً أقل ما يقال بأنها تعجيزية للحصول على هكذا رخصة، إذ شهدت مدينة القدس هدم وتدمير (14) منشأة سكنية.
  • مواصلته التضييق على التحرك الحر والآمن للمواطنين المقدسيين داخل ومن وإلى مدينتهم المحتلة، ومنها نصبه (261) حاجزاً عسكرياً مفاجئاً، كان نصيب القدس منها (2) من الحواجز، إلى جانب إغلاقه العديد من شوارعها وطرقاتها.
  • مواصلة المستوطنين اليهود، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، مستفيدين ومستغلين الحماية الكاملة والقوية التي توفرها لهم مختلف مؤسسات الاحتلال.

 

للاطلاع على التقرير كاملا