يرجى الانتظار Loading...

مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

في عام 1948 وبعد اندلاع الحرب العربية الاسرائيلية الأولى ( النكبة الفلسطينية )  ، اضطر حوالي (750) الف فلسطيني الى هجرة أرضهم ووطنهم، وذلك نتيجة عمليات تهجير قسري نفذته القوات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، وكان للأردن النصيب الأكبر من استقبال اللاجئين الفلسطينيين وتشير الاحصاءات الرسمية لوكالة الغوث الدولية (الاونروا) الى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الاردن حتى عام 2020 (2.4) مليون لاجئ أي ما يقارب 42% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث الدولية في مناطق عملياتها الخمس (الاردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية و قطاع غزة) .

مجدداً في عام 1967 ونتيجة احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة حصلت موجة أخرى من النزوح الى الأردن، وقدر عدد النازحين في حينه بحوالي (250) ألف نازح، كان حوالي نصفهم لاجئين يقطنون في مخيمات الضفة الغربية أو قطاع غزة، واضطروا للجوء مرة ثانية خلال أقل من عشرين عام.

وخلال السنوات التي أعقبت احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة استمرت عمليات النزوح الى الأردن بسبب سياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي، فقد أدت أوامر الإبعاد العسكرية، وهدم المنازل والقرى الفلسطينية وغيرها من الممارسات سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي إلى تهجير الآلاف من الفلسطينيين باتجاه الأردن.  

تتوزع المخيمات في المملكة الأردنية الهاشمية ضمن ست محافظات كالتالي:

اولاً: محافظة البلقاء وتضم مخيم البقعة.

ثانياً: محافظتي العاصمة ومأدبا وتضم مخيم الوحدات، الحسين، الأمير حسن، الطالبية ومأدبا.

ثالثاً: محافظة الزرقاء وتضم مخيم الزرقاء حطين والسخنة.

رابعاً: محافظة اربد وتضم مخيم اربد والشهيد عزمي المفتي.

خامساً: محافظة جرش وتضم مخيم جرش وسوف.

حيث يبلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ثلاثة عشرة مخيما"رسميا" و تقدم بها خدمات الوكالة وهي مخيمات الأمير حسن ومأدبا و السخنة.

 وكان الأردن – ولايزال – الدولة العربية الوحيدة التي تعاملت مع اللاجئين الفلسطينيين الذين استقبلتهم على اراضيها كمواطنين أصيلين فيها، فقد منحتهم الجنسية الأردنية، وأتاحت لهم الإندماج في المجتمع الأردني والتأثير و التأثر بالوضع الإقتصادي والإجتماعي به دون دفعهم إلى التخلي عن هويتهم الوطنية.


name


كيف تقيم محتوى الصفحة؟