يرجى الانتظار Loading...

الاردن يؤكد دعمه الحقوق المشروعة للاشقاء الفلسطينيين في التعلم

الاردن يؤكد دعمه الحقوق المشروعة للاشقاء الفلسطينيين في التعلم

   شارك وفد من المملكة الاردنية الهاشمية، برئاسة المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، في الاجتماع المشترك الحادي والثلاثين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم في وكالة الغوث الدولية، وكذلك في اجتماعات الدورة الـ 85 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، المنعقدين في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

   وألقى المهندس خرفان، كلمة في الجلسة الافتتاحية لهذه الاجتماعات، أكد فيها عزم حكومة المملكة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، على مواصلة دعم ابناء فلسطين وفي مختلف المجالات، بما فيه حقهم بالتعليم، حتى نيل حقهم المشروع في تقرير مصيرهم على ترابهم الوطني وإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة الكاملة على كامل ارضهم المحتلة في الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.  

   وقدم وفد المملكة المشارك في هذه الاجتماعات، وضم مدير مديرية الاونروا والمنظمات الدولية،     موفق عبدالرحمن، ومدير مديرية الشؤون القانونية، رامي ناصر، تقريراً استعرض فيه جوانب مما تقدمه حكومة المملكة لدعم العملية التعليمية للاشقاء من ابناء فلسطين، بما فيها المكرمة الملكية السامية المتعلقة بقبول 350 طالبا من ابناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة في الجامعات الرسمية الأردنية، بالإضافة الى ما يتحصلون عليه من قبولات على نظام التنافس (القبول الموحد)، هذا الى جانب الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة للعملية التعليمية للوكالة في منطقة عمليات الأردن، بما فيه اعفاؤها من اثمان الكتب المدرسية التي تقدمها لها وزارة التربية والتعليم (والبالغة مليون و783 الف دينار للعام الدراسي الحالي 2020/2021).       

   وعرض التقرير لجملة من التحديات التي تواجه مجمل عمليات وكالة الغوث الدولية في مناطق عملياتها الـ 5، وبوجه خاص التعليمية منها، بما فيه تاثيرات الازمة المالية المزمنة وغير المسبوقة التي تواجه الوكالة، وكذلك الهجمات السياسية المُغرضة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، مدعومة من بعض اللوبيات ومراكز الأبحاث الموالية، وبخاصة ضد المناهج التعليمية التي تعتمدها الوكالة، بمزاعم انها غير محايدة او معادية للسامية وتتناقض مع  مبادئ الأمم المتحدة، والتي لا تعدو كونها حملات مُسيسة.  

   كما وعرض التقرير لجملة من التحديات التي تواجه العملية التعليمية للوكالة في منطقة عمليات الاردن، كارتفاع نسب التسرب المدرسي واكتظاظ الفصول المدرسية، مقارنة حتى بمناطق عمليات الوكالة الاخرى، والتي يمكن عزوها وبصورة رئيسية لانخفاض حجم الموازنات التي تخصصها الوكالة لهذه المنطقة، بطريقة لا تتناسب مع احتضان الاردن أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة في مناطق عملياتها الخمس.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟