يرجى الانتظار Loading...

اصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الشهري الثامن

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها الشهري الثامن حول " تطورات القضية الفلسطينية"، وتناول التقرير لشهر آب 2021، تأكيد الأردن بقيادة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين "حفظه الله" ورعاه، على بذل  كامل الجهود وعلى جميع المستويات الإقليمية والدولية لدعم ومساندة الاشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل والمشروع لتحقيق تطلعاتهم الوطنية عبر إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية والأعراف الإنسانية وعلى رأسها حق تقرير المصير، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية أردنيا وعربيا، وأهمية التوصل إلى تسوية سلمية وفق المرجعيات المعتمدة وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية .

وكذلك تأكيد جلالته مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي حيال القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية الحريصة على الحفاظ على هوية المدينة عربيا وإسلاميا، وتشديد جلالته على احترام الأماكن المقدسة ورفض أية محاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية للمدينة المقدسة.

وفي ذات السياق، استعرض التقرير مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خلال آب 2021، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، وكان أبرز هذه الانتهاكات:

  • تسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية باستشهاد (9) فلسطينيين (7) من الضفة الغربية و(2) من قطاع غزة، إضافة إلى إصابة (244) فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم أطفال وصحفيون وفلسطينية وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال عمليات الاقتحام والمواجهات مع قوات الاحتلال، فيما توزعت الإصابات بين 49 إصابة بالرصاص الحي، و28 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والأخرى إصابات برضوض، وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات مع جيش الاحتلال.
  • اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة موضع التقرير، آب 2021، (380) فلسطينيا؛ (372) منهم في الضفة الغربية و(8) فلسطينيين في قطاع غزة، وأشارت المعطيات إلى تصدر القدس عمليات الاعتقال بواقع (97) عملية اعتقال بالترافق مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم.
  • واصلت قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية والتي ناهزت (318) اقتحاما، مع ما يرافقها وكالعادة، من تنكيل للمواطنين وانتهاك لحرماتهم وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة والعامة على حدٍ سواء، مع ما يرافقها وكالعادة من تنكيل للمواطنين وانتهاك لحرماتهم وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة والعامة.
  • أقامت قوات الاحتلال (321) حاجزاً عسكريا مفاجئاً في الأراضي المحتلة، أعاقت من خلالها حركة المواطنين والبضائع والمنتجات الزراعية.
  • كما استمر الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاته الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير آبه بالقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف؛ في تحدٍ صارخ لجملة من القرارات الدولية  ذات الصلة، التي أكدت على إسلامية وعروبة الموقع الشريف ونفت أية علاقة يهودية مزعومة به، وحسب تقرير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اقتحمت مجموعات من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين الأقصى الشريف أكثر من (23) مرة خلال شهر آب، بقيادة عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين الذي نظم جولات استفزازية، لتأدية طقوس تلمودية في الجزء الشرقي من الأقصى وقبالة قبة الصخر، حيث  دعا فيغلن خلال جولاته اليهود لتكثيف الاقتحامات لساحات الحرم، وقدم شرحا عن "الهيكل" المزعوم ومراحل بناء "الهيكل" في صحن قبة الصخرة، وكذلك المرافق المزعومة للهيكل والمذبح والمعابد في جميع ساحات الحرم.
  • واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم حيث شهد شهر أيلول هدم (37) بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، من بينها حالات هدم ذاتية نفذها الفلسطينيون أنفسهم تفاديا لدفع غرامات مالية باهظة.
  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي في عدد من المدن وفي طليعتها القدس، إذ شرعت سلطات الاحتلال بإجراء حفريات سرية جديدة أسفل الجهة الغربية لساحة البراق المؤدية لحارتي الشرف والمغاربة في القدس القديمة، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وكذلك طرح مناقصة سرية لبناء جسر باب المغاربة حيث تمت مطالبة المقاولين الذين تقدموا لمناقصة بناء الجسر الواصل بين باحة حائط البراق إلى الحرم القدسي الشريف والمخصص لاقتحام قوات شرطة الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، بالتوقيع على بند سري بخصوص أعمال بناء الجسر، هذا الى جانب العديد من المشاريع الاستيطانية كتخصيص أكثر من 8500 دونم لست مزارع وبؤر استيطانية في الضفة الغربية لغرض الرعي والزراعة، رغم أن البؤر الاستيطانية التي اعطيت إذن باستخدام الارض أقيمت بدون تراخيص بناء.
  • وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تم استعراض عدد من القضايا على الساحة الإسرائيلية، ومنها تقرير صادر عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية يشير إلى أن عدد سكان إسرائيل تجاوز 9.3 مليون هذا العام، بزيادة 146 ألف شخص عن العام السابق بارتفاع بنسبة 1.6%.، كما يتناول التقرير تراجع عدد المتفائلين في مستقبل الأمن القومي في إسرائيل بالاستناد الى ما يعرف بـ"مؤشر الصوت الإسرائيلي" وهو استطلاع شهريّ للرأي العام والسياسات في إسرائيل، يجريه "مركز غوطمان" التابع لـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، كما يتناول التقرير القلق الإسرائيلي الناتج من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان من خلال قراءة المواقف الصامتة للمؤسسة الإسرائيلية الرسمية والتي تتفاعل وراء كواليس أروقة مراكز اتخاذ القرار، إذ تتناغم وجهات النظر للباحثين والمحللين المقربين من الحكومة الإسرائيلية مع تقديرات مراكز الأبحاث الأمنية والعسكرية والإستراتيجية، التي تعزز نظرية ضرورة عدم الاعتماد على الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة القضايا الملحة والملفات الساخنة في ضوء مثل هذه التطورات

للمزيد اضغط هنا

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟