يرجى الانتظار Loading...

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها التاسع

  • موجز تنفيذي:

أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية تقريرها التاسع حول" تطورات القضية الفلسطينية"، واستعرض التقرير لشهر أيلول 2021، تأكيد حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين "حفظه الله" ورعاه، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، على أن الشراكات العالمية مطلب حيوي لحل أحد أقدم الصراعات في التاريخ الحديث، وهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الأمن الفعلي لأطراف الصراع وللعالم بأسره لن يتحقق إلا من خلال السلام المبني على حل الدولتين، الذي يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكذلك تشديد جلالته خلال القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقة في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة، وشدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لاستئناف المفاوضات، ووقف الإجراءات الاسرائيلية، للوصول للحل الأمثل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين لما يحقق الامن والاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي.

كما تناول التقرير تأكيد جلالته على استمرار الأردن بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من منطلق الوصاية الهاشمية عليها وعلى أهمية مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعمل وفقا لتكليفها الأممي وتوفر خدمات إنسانية حيوية لـ 5.7 مليون لاجئ فلسطيني.

وفي ذات السياق، استعرض التقرير مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خلال أيلول 2021، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، وكان أبرز هذه الانتهاكات:

تسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية باستشهاد (12) فلسطينيا؛ (10) منهم من مختلف محافظات الضفة الغربية و(2) من قطاع غزة، من بينهم فتى وسيدة.

  • اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة موضع التقرير، أيلول 2021، (الترافق مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم (372) فلسطينيا، بينهم (366) في الضفة الغربية، و (6) في غزة، وفيما يلي توزيع أعداد المعتقلين بحسب المحافظات: 92 القدس، 58 رام الله، 49 جنين، 3 طوباس، 13 طولكرم، 15 قلقيلية، 17 نابلس، 15 سلفيت، 10 اريحا، 30 بيت لحم، 63 الخليل. 1 شمال غزة، 4 غزة، 1خانيونس.

إضافة إلى ذلك قام الاحتلال بإبعاد (10) مقدسيين عن المسجد الأقصى، أو عن أماكن سكنهم في القدس لفترات مختلفة.

  • واصلت قوات الاحتلال اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية والتي ناهزت (323) حالة اقتحام من قبل جيش الاحتلال لتجمعات سكنية فلسطينية، وقد توزعت هذه الاقتحامات كالتالي: 2 القدس، 54 رام الله، 72 جنين، 6 طوباس، 15 طولكرم، 13 قلقيلية، 32 نابلس، 12 سلفيت، 14 اريحا، 43 بيت لحم، 36 الخليل. 2 شمال غزة، 2 الوسطى، مع ما يرافقها وكالعادة، من تنكيل للمواطنين وانتهاك لحرماتهم وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة والعامة على حدٍ سواء، مع ما يرافقها وكالعادة من تنكيل للمواطنين وانتهاك لحرماتهم وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة والعامة.

 

  • أقامت قوات الاحتلال (312) حاجزا مفاجئا لتعطيل حركة المواطنين في عموم الضفة الغربية، وقد توزعت هذه الحواجز في المحافظات الفلسطينية كالتالي: القدس، 46 رام الله، 15 جنين، 26 قلقيلية، 22 نابلس، 42 سلفيت، 27 اريحا، 86 بيت لحم، 39 الخليل، أعاقت من خلالها حركة المواطنين والبضائع والمنتجات الزراعية.
  •  استمر الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاته الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير آبه بالقرارات الدولية ذات الصلة، إذ شهد شهر أيلول، احتفالا بالأعياد اليهودية المتتالية "رأس السنة العبرية/ عيد الغفران-الكيبور/ عيد العرش-المظلة"، وبلغ عدد المقتحمين (6801) من المستوطنين وطلبة المعاهد الدينية، وكان من بين المقتحمين أعضاء كنيست وحاخامات.
  • واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم حيث شهد شهر أيلول هدم (7) مبنى سكني فلسطيني معظمها في القدس وأغلبها يتم هدمه ذاتيا بأيدي أصحابه تجنبا لدف غرامات مالية باهظة لقاء الهدم، ويتم ذلك بذريعة البناء دون ترخيص، رغم ما هو معروف عنه من تشدده فيما يتصل بطلبات المواطنين منحهم تراخيص بناء في مدينتهم، درجة أن يكون المنع هو الرد السائد.
  • إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، تتضمن بناء وحدات ومشاريع استيطانية جديدة في مستوطنات: يتسهار وإلكانا، وميشور أدوميم، وكارني شومرون وكفار أدوميم، المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

 

  • وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي تناول التقرير دراسة إسرائيلية  نشرها مركز "مدار" الفلسطيني تناولت الفرص والتحديات التي تنتظر أمن إسرائيل القومي مع بداية السنة العبرية الجديدة، صدرت  هذه الدراسة عن "معهد السياسة والاستراتيجية" في جامعة رايخمان (مركز هيرتسليا المُتعدد المجالات سابقاً) والتي تشير إلى أن السنة الماضية قد اتّسمت باستمرار الواقع الاستراتيجي القائم في الضفة الغربية مقابل تغيُّر سلبي وتفاقُم التهديدات في ساحة غزة، هذا الى جانب تقرير آخر نشره ذات المركز " مدار" يشير الى أنه وبالتزامن مع افتتاح الدورة الشتوية في الكنيست وبالاستناد إلى مسح لمشاريع القوانين التي أُدرجت على جدول أعمال الكنيست في الدورة الصيفية الماضية (3 أشهر)، فإنه يوجد 88 مشروع قانون عنصري وداعم للاحتلال والاستيطان بعضها سيتم طرحه للتصويت عليه خلال فترة الدورة الجديدة.

 كما أورد التقرير دراسة نشرها معهد "ميتفيم" (مسارات ـ المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية) في "كلية حايكين" للدراسات الجيو استراتيجية في جامعة حيفا، وذلك بمناسبة مرور عام واحد على إبراهام تلك الاتفاقيات مؤخراً تحت عنوان: "هل كانت اتفاقيات أبراهام حدثاً مُغَيِّراً للّعبة؟ اختبار السنة الأولى".

 

للمزيد اضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟